3 ـ من هم أهل السنة - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


كنت أقول في نفسي: إنّ الفرقة الناجية في الحديث واحدة، وإنّ الذين كنّا نعدهم من أهل النجاة وهم أهل السنة والجماعة كانوا أربعة مذاهب بل أكثر، ولم يكونوا فرقة واحدة، ولا نستطيع أن نقول إن الاختلاف في الفروع غير مخل بالوحدة، بعد أن تسرب هذا الاختلاف الى العقائد أيضاً:

فترى الشافعية معتنقين لعقيدة الأشعري الأخيرة، والحنفية متمسكين بعقائد الماتريدي والحنابلة مستندين الى عقائدهم وآرائهم الخاصة... وهكذا.

فإن تكلّفنا وحسبناهم بجميع فرقهم فرقة واحدة عظيمة فسيحصل خلاف المطلوب; لأنّها حينئذ ستكون الفرقة المذمومة بلسان النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) في ذيل الحديث المذكور كما أخرجه الحاكم: "ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فرقة قوم يقيسون الأمور برأيهم، فيحرمون الحلال ويحللون الحرام". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"(1).

3 ـ من هم أهل السنة

يقول الشيخ محمد گوزل: "عندما كنت أقرأ الحديث المشهور بين أهل السنة والجماعة: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي"(2).

كنت أفكر في نفسي وأقول: ما هو الدليل على أننا من أهل السنة؟ مع أن رؤساءنا أمثال الخليفة الأول والثاني والثالث هم الذين أمروا بترك السنة ومحوها ومنعوا عن روايتها وانتشارها تحت ذريعة قول النبيّ(صلى الله عليه وآله): "من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"، بل جمعوا أحاديث النبيّ(صلى الله عليه وآله) وأحرقوها وسجنوا الصحابة الذين رووها...

1- المستدرك: 4 / 430، كتاب الملاحم والفتن.

2- المستدرك: 1 / 93.

/ 575