وعبدالرحمن بن عوف صهر عثمان أيضاً. ولم يبقى مع علي إلاّ الزبير! وحتى لو كان طلحة مع علي فلن يغني عنه شيئاً لأن الغلبة تكون للجهة التي يكون فيها عبدالرحمن بن عوف.وإن اختلفوا جميعاً ولم يتفقوا قتلوا جميعاً وقتل علي ولم تصل له الخلافة وبذلك تكون الخلافة قد خرجت من بني هاشم أيضاً(1).ـ وهكذا تم الأمر ووصلت الخلافة إلى عثمان (وبني أمية)، لذلك نكتفي بالأسئلة الموجّهة لعمر بن الخطاب الخليفة الثاني، ونأتي الآن إلى الخليفة الثالث الذي وصل إلى الخلافة بنص من عمر ولكن بعد أمر دبر بليل كما يقول المثل.
أبو عمرو الاموي
يعرف الكاتب بشخصية عثمان وما جرى في ايامه من معارضة الصحابة له لاستئثاره بالأموال وتسليطه بني أمية على الناس مما أدّى في النهاية إلى قتله، وقد اخترنا هذه المقتطفات:س ـ عرّف نفسك؟ج ـ اسمي عثمان بن عفان، بن أبي العاص، بن أمية، بن عبد شمس بن عبدمناف، وكنيتي (أبو عمرو) وأمي أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس(2).أسلمت بعد ستة أو سبعة نفر من الصحابة لأن أبا بكر بعد أن اسلم صحبني إلى الرسول وأسلمت على يديه...خرجت مع رسول الله في معظم غزواته ولم أثبت في معركة!ولكن لم اكن بالقوي الذي يذكر في ميدان القتال!1- شرح النهج: 1 / 187 ـ اليعقوبي في تاريخه، والبلاذري في أنساب الأشراف.2- شرح النهج: 1 / 198.