اندفع الأخ ياسين للبحث وحين بحثه في كتب التاريخ تفاجأ بأنّ المصالح السياسية والأهواء الشخصية لعبت دوراً هاماً في تشويه الحقيقة وأن السلطة حاولت أن تسيطر على نظام التاريخ وأن تصوغ محتواه وفق ما يتلاءم مع مصالحها الشخصية.وبما أن الشيعة كان لهم موقفاً صلباً أمام السلطان منذ صدر الإسلام إلى يومنا هذا، أدى ذلك إلى تشويه صورتهم والصاق التهم المختلفة بهم.
أهمية إعمال العقل حين البحث التاريخي
ومن هنا ادرك الأخ ياسين أهمية إعمال العقل حين البحث وحين تقصى الحقيقة، فيقول في هذا المجال: "قد ينشأ من اهمال العقل ورفضه حالة قشرية تدفع الفرد إلى التمسك بالتقاليد والاعراف الماضية أياً كانت".وبذلك توجه الأخ ياسين إلى غربلة التاريخ والبحث عن الحقيقة من خلال التعرّف على الأمور المتناقضة الموجودة فيه، فأخذ هذا الأمر بيده إلى الاستبصار ومعرفة الخط الإسلامي الصحيح الذي حاولت السلطات بشتى السبل أن تبعد الناس عنه.فيقول الأخ ياسين في هذا المجال: "إنّ الناس غرقوا مرغمين في متاهات