مواجهة وهابية منطقته - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ويضيف السيد يحيى: "وكان من حسن حظي أن جاء عدد من علماء صعدة إلى منطقتنا، وكان على رأسهم السيد العلامة عبدالله بن صلاح العجري، فلهذا سنحت لي الفرصة للاستفادة منهم وتلقّي العلوم والمعارف الدينية منهم، وبقيت على هذه الحالة مدة طويلة حتى قرّرت العودة إلى منطقتنا من أجل التبليغ والدعوة.

ثم شعرت بعد مضي فترة من العمل في مجال التبليغ انني بحاجة إلى التعمّق الأكثر في العلوم الدينية، فلهذا قرّرت الهجرة إلى مدينة صعدة، فسافرت إليها وبقيت هناك في بيوت بعض أقاربي.. ثم تعرّفت عن طريقهم على أشهر العلماء في صعده، ثم التحقت باحدى المدارس الدينية التابعة للعلامة المتعيش، وبقيت فيها سنة ثم التحقت بمدرسة السيد العلامة عبدالله بن صلاح العجري ومن بعدها واصلت دراستي في مدرسة أحمد صلاح الهادي".

مواجهة وهابية منطقته

بقي السيد يحيى مواصلا لدراسته الدينية في صعده أربعة سنوات، حتى بلغه أن التيار الوهابي قد غزا منطقته، وأن الوهابية استغلت في منطقتهم فرصة عدم وجود مرشد ديني، فقاموا بتعبئة الناس بأفكارهم الضالة، فعاد إلى منطقته وبادر إلى التدريس والارشاد والتبليغ.

بداية تعرّفه على الامامية

كانت بداية تعرف السيد يحيى على الامامية، أنّه التقى ذات يوم بأحد الامامية من أهالي احساء، فتعرّف من خلاله على المذهب الإمامي الاثني عشري، وعرف أنّه كان فيما سبق يحمل صورة خاطئه عن هذا المذهب، ثم بدأ السيد يحيى بمطالعة الكتب الشيعية الجعفرية فدفعه هذا الأمر إلى محبة تراث أهل البيت(عليهم السلام)

/ 575