ويضيف السيد يحيى: "وكان من حسن حظي أن جاء عدد من علماء صعدة إلى منطقتنا، وكان على رأسهم السيد العلامة عبدالله بن صلاح العجري، فلهذا سنحت لي الفرصة للاستفادة منهم وتلقّي العلوم والمعارف الدينية منهم، وبقيت على هذه الحالة مدة طويلة حتى قرّرت العودة إلى منطقتنا من أجل التبليغ والدعوة.ثم شعرت بعد مضي فترة من العمل في مجال التبليغ انني بحاجة إلى التعمّق الأكثر في العلوم الدينية، فلهذا قرّرت الهجرة إلى مدينة صعدة، فسافرت إليها وبقيت هناك في بيوت بعض أقاربي.. ثم تعرّفت عن طريقهم على أشهر العلماء في صعده، ثم التحقت باحدى المدارس الدينية التابعة للعلامة المتعيش، وبقيت فيها سنة ثم التحقت بمدرسة السيد العلامة عبدالله بن صلاح العجري ومن بعدها واصلت دراستي في مدرسة أحمد صلاح الهادي".