الإمامة - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الاقتصاد والمعاش والإبتلاء بالفقر والحرمان، وليس الظالم إلاّ من أهمل التدبير والمشورة التي أمر بها الله تعالى ونبيّه الكريم(صلى الله عليه وآله)(1).

الإمامة

إنّ النبيّ الساهر على مصالح الإسلام والمسلمين لم يهمل أمر الخلافة والإمامة من دون ابداء رأيه الواضح والصريح فيه لأنه لابد من قيادة حكيمة تطبق الدستور الإسلامي على نفسها وعلى المجتمع على حدٍّ سواء، لذلك لا يحق للظالمين أن يدّعوا الامامة كما قال الله تعالى لإبراهيم: (إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِى الظَّــلِمِينَ )(2).

قال الشيخ الصدوق: واعتقادنا أن حجج الله على خلقه بعد نبيه محمد(صلى الله عليه وآله)الأئمة الاثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ثم الحسن(عليه السلام)، ثم الحسين(عليه السلام)، ثم علي بن الحسين(عليه السلام)، ثم محمد بن علي(عليه السلام)، ثمّ جعفر بن محمد(عليه السلام)، ثم موسى بن جعفر(عليه السلام)، ثم علي بن موسى الرضا(عليه السلام)، ثم محمد بن علي(عليه السلام)، ثم علي بن محمد(عليه السلام)، ثم الحسن بن علي(عليه السلام)، ثم الحجة بن الحسن القائم بأمر الله صاحب الزمان، وخليفة الرحمن في أرضه الحاضر في الأمصار الغائب عن الأبصار، صلوات الله عليهم أجمعين. واعتقادنا فيهم أنهم أولو الأمر الذين أمر الله بطاعتهم، وانهم شهداء على الناس، وانهم(عليهم السلام) أبواب الله والسبيل إليه والأدلاّء عليه، وأنهم(عليهم السلام) عيبة علمه وتراجمة وحيه وأركان توحيده، وأنّهم معصومون من الخطأ والزلل، وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وإن لهم المعجزات والدلائل، إنهم أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، ومثلهم في هذه الأمة كسفينة نوح من ركبها نجى، وكباب حطة وانهم عباد الله المكرّمون

1- شرح الأربعين النبوية: 21.

2- البقرة: 124.

/ 575