موقف قريش من الاسلام - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


خَلَقْتُ بِيَدَىَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّار وَ خَلَقْتَهُو مِن طِين * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)(1).

وأما نحن فما هو موقفنا من هذه القصة؟ هل يجوز لنا الوقوف على الحياد، ونقول تلك امة قد مضت، وهذين شخصين عظيمين كلاهما مجتهد، وهو على الصواب بل وله أجر؟ أم يجوز لنا القول ان ابليس له المقام العالي فهو الأول والأكثر عبادة؟ أم نقول انهما لو كانا صالحين ما تنازعا اذن فلنتركهما معاً؟ كلا ان الموقف الصحيح والواضح هو أن آدم صفوة الله وخيرته فيجب التسليم بذلك والاعتراف له بما أراده الله له.

ثم أورد الكاتب أدلة اخرى كقصة ابني آدم عندما رفض أحدهما اختيار الله لقربان اخيه فقتله نتيجة هذا الرفض، وكذلك قصة يوسف واخوته الذين حسدوه لمحبة أبيه له التي كانت بسبب اختيار الله له دونهم، وكذلك ما فعله اليهود مع نبيهم موسى(عليه السلام) الذي اختاره من دونهم للمناجاة، ومع نبينا الخاتم(صلى الله عليه وآله) حيث رفضوه وهم الذين كانوا يستفتحون به على الذين كفروا من قبل، ثم يأتي إلى قريش وموقفها من رسول الله(صلى الله عليه وآله) ودينه المبين.

موقف قريش من الاسلام

يتساءل الكاتب عن موقف قريش ويقول بما ملخّصه:

لماذا حاربت قريش الدين الاسلامي؟ ولماذا بذلت الغالي والنفيس من أجل الاطاحة بالاسلام؟ ولماذا ضحّت بأعز رجالها وقدمتهم للموت؟

إذا سألنا كبار قريش عن السبب فيسغلفون جوابهم بواجهة عقائدية ويقولون: ان محمداً سفّه احلامنا وكفر بالهتنا، ولكن القرآن لا يقبل منهم ذلك

1- ص: 75 ـ 78.

/ 575