تحريف الحقائق - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في مقدمة شرحه لنهج البلاغة: "الحمد لله الذي... قدم المفضول على الأفضل..."(1).

وهكذا جرت سنن الله التي لا تتبدّل على هذه الأمة كما جرت على سابقاتها فاختلفوا واقتتلوا وضيّعوا الحق الواضح فكانوا من الخاسرين الذين لم يضروا الله شيئاً ولكن عاد الضرر عليهم دون سواهم لبغيهم واختلافهم.

تحريف الحقائق

كان لعلماء السوء من مؤرخين ورواة احاديث وفقهاء وكتاب الدور الأكبر في قلب الاُمور رأساً على عقب طمعاً في أموال السلاطين أو دعماً لمذاهب باطلة انتحلوها يريدون تشييدها بأي ثمن.

المؤرخون: قد ارتكب الكثير من مؤرخي الاسلام إسلوب تحريف الحقائق موجهين ذلك بداعي عدم اثارة الفتنة أو عدم تحمل العامة لحقائق التاريخ، فورثت الامة جيلا بعد جيل حقائق مشوّهة أضرتها وجعلتها لا تعرف وضع الحلل لمشاكلها، وقد عانى المخلصون من أبناء الأمة وخصوصاً أهل البيت(عليهم السلام) وأتباعهم في رفع هذا التشويه، وقدموا جهوداً جبارة في هذا السبيل كان يمكن أن تدخر لامور أهم في صالح الأمة.

ومن نماذج تحريفات المؤرخين ما أورده الطبري ومن نقل عنه، أنّ مؤسس الشيعة هو يهودي اسمه عبدالله بن سبأ من أهل صنعاء أسلم في زمان عثمان وأحدث انقلاباً هائلا ـ حسب زعمهم ـ فاوجد تيار التشيع وكل ذلك في غفلة من المسلمين!

وهذا كلام لا يصدقه العقل وحقائق التاريخ، لكنه للأسف تطلب جهوداً

1- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1 / 3 المقدّمة.

/ 575