وفيه أنبأنا يونس عن الحسن، وابن سيرين قالا: كان التثويب في الفجر (الصلاة خير من النوم)(1).وعن مجاهد قال: كنتُ مع ابن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال أخرج بنا من عند هذا المبتدع، (رواه عبدالرزاق، والضياء)(2).
فائدة
قال في (البحار): لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الأجزاء المستحبة للأذان بشهادة الشيخ، والعلامة، والشهيد الأول، وغيرهم. وأمَّا إنكار صاحب (مَن لا يحضره الفقيه) فليس بمُعْتَمد لأنَّه قول مردود، كما رُدَّ قوله في سهو النبي(صلى الله عليه وآله)بقول الثقات.أقول وبالله أستمد: الواجب على إخوان الإسلام أنْ لا يسخروا على أذان الشيعة، وإنْ شهدوا بولاية أمير المؤمنين في الأذان لأنَّه تعالى حدد من تمسخر على الأذان بقوله (وإذا ناديتم إلى الصلاة إتخذوها هزواً ولعباً) ولنا في إثبات هذه (الشهادة) إثباتات كافية من القرآن الكريم.قال الله تعالى: (والذين هم بشهاداتهم قائمون)، (سورة المعارج). ومن مسلمات أهل الفن أنَّ أدنى الجمع يُطلقُ على الثلاث، ففي الأذان ثلاث شهادات; شهادة التوحيد، وشهادة الرسالة، وشهادة الإمامة، والسلام.السجود على الأرض أو على ما أنبتت
وفي (سنن الترمذي) عن أُمّ سلمة: يا أفلح، ترِّبْ وجهك. وروى (النسائي، وأبو داود، والحاكم) عنها: يا رباح تَرِّبِ وجهكَ. وروى أحمد عنها زيادة: لله1- أيضاً: 279.2- أيضاً: 270.