النتائج التي توصّل إليها خلال البحث - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الناجية من بين هذه الفرق.

النتائج التي توصّل إليها خلال البحث

توصّل الشيخ محمد عصمت خلال بحثه إلى نتائج قلبت عنده الموازين التي كان عليها فيما سبق ومجمل هذه النتائج هي ما يصفها بقوله:

"إن من المسلم به، أن الأمة الاسلامية انقسمت بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى فريقين سياسيين:

قال فريق بأن الخليفة بعد النبي(صلى الله عليه وآله) هو عليّ بن أبي طالب، وذهب الفريق الآخر إلى أنَّ الخليفة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) هو أبو بكر، وقد جاء اختيارهم له بناءً على أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله) لم ينص على أحد من بعده بالخلافة، وإنما جعل أمر سياسة الناس إلى من يختارونه بأنفسهم. ولكن هذا الفريق جعل حقَّ سياسة الناس، في المهاجرين دون الأنصار، وفي قريش دون سائر المهاجرين من القبائل الأخرى، ولم يجعلوا للموالي فيها أي حق، حتى حق الاختيار..

وعلى كل حال فقد سبق الفريق الثاني إلى الحكم، واختاروا أبا بكر خليفة على الناس.

وسكت الفريق الأول الذي ذهب إلى إمامة علي بن أبي طالب(عليه السلام)، اللهم إلاّ ما احتجَّ به بعضهم على صحة ما ذهب إليه، كالإمام علي(عليه السلام) نفسه، والسيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، والعباس عمّ الرسول الأعظم، والزبير بن العوام، وسلمان الفارسي، وعمار بن ياسر، وأبي ذر الغفاري، وغيرهم ممن أظهروا بعض المعارضة لخلافة أبي بكر، ولكنهم في النهاية سكتوا حفاظاً على بيضة الإسلام، ووحدة المسلمين.

إلاّ أنَّ هذا الخلاف ظلَّ في طي الصدور والكتمان، ولربما ظهر في آنات متفرقة، ومناسبات مختلفة، ولكنه لم يرتفع عن مستوى القيل والقال، حتى الشطر الثاني من خلافة عثمان بن عفان.

/ 575