زيارة القبور وشدّ الرحال إليها - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


التقسيم المخترع ولو برواية واهية"(1).

زيارة القبور وشدّ الرحال إليها

أفتى ابن تيمية بتحريم شد الرحال لزيارة الصلحاء والأنبياء والأئمة مستدلا بما ورد من النهي عن شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة(2).

وقالت الوهابية لا تجوز زيارة قبور الأئمة ولا تشد الرحال من الأماكن البعيدة لأجل زيارة قبر النبي(صلى الله عليه وآله)، وأنها من الشرك وعبادة لغير الله تعالى(3).

أما أهل السنة والإمامية فاتفقوا على جواز زيارة القبور، ويظهر ذلك لمن راجع الكتب الفقهية الحديثية. ويكفي في ذلك ما أفتى به أئمة المذاهب الأربعة حيث جاء في كتاب "الفقه على المذاهب الربعة" ما يلي: "زيارة القبور مندوبة للاتعاض وتذكر الآخرة، وتتأكد يوم الجمعة ويوماً قبلها ويوماً بعدها.

وينبغي للزائر الانشغال بالدعاء والتضرع والاعتبار بالموتى، وقراءة القرآن للميت فإن ذلك ينفع الميت على الأصح، إلى أن قال: ولا فرق في الزيارة بين كون المقابر قريبة أو بعيدة، بل يندب السفر لزيارة الموتى خصوصاً مقابر الصالحين، وأما زيارة قبر النبي(صلى الله عليه وآله) فهي من أعظم القرب"(4).

ومن الروايات التي تحث على زيارة القبور قوله(صلى الله عليه وآله): "قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها فإنها تذكّر بالآخرة". ورواه الخمسة الا البخاري واللفظ للترمذى. ولا تنحصر الروايات الواردة في هذا

1- راجع براءة الاشعريين: 1 / 96. أنظر ردود على شبهات السلفية، م س: 240 ـ 241.

2- بحوث في الملل والنحل: 4 / 137.

3- البراهين الجلية: 64.

4- الفقه على المذاهب الأربعة: 1 / 424 ـ 425، آخر كتاب الصلاة. أنظر التوحيد والشرك، م س: 206.

/ 575