وقفة مع كتابه: "دراسة مقارنة في التوحيد والنبوة" - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وقفة مع كتابه: "دراسة مقارنة في التوحيد والنبوة"

كتاب يحتوي عدة مقالات عقائدية توضح عقائد الشيعة، وتتبع ما ورد عن أهل بيت العصمة(عليهم السلام)، ويقارن في بعضها بين ما اعتقده أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وهو الاسلام الحق وبين ما اعتقده المذاهب الأخرى التي جمعت بين الغث والسمين، وقد رأينا هنا ـ طلباً للاختصار والانسجام ـ التعريف بأهم ما اورده في مقال التوحيد.

أهمية التوحيد في العقيدة الاسلامية

يبين الكاتب أهمية التوحيد، فيقول:

يمثّل التوحيد في العقيدة الاسلامية رأسها ودعامتها، ومن دون توحيد سليم قائم على معرفة صحيحة، لا يكون البناء العقائدي قوياً وثابتاً لدى الفرد المسلم، لذلك حث المولى سبحانه وتعالى مخلوقاته العاقلة على الأخذ باسباب العلم لبلوغ الغاية من المعرفة في التوحيد، وفي سائر العقائد الاسلامية الأخرى. فقال في محكم تنزيله: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللَّهُ)(1) وقال ايضاً: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )(2) فالآيتين تشيران إلى أن العلم هو الطريق الوحيد، والمسلك الرشيد لبلوغ اركان العقيدة، وأعلى مراتب التوحيد، لذلك لم يجز على كل مسلم أن يكون مقلّداً في التوحيد وفي سائر العقائد، ووجب عليه أن يسلك من أجل تحصيل

1- محمد: 19.

2- آل عمران: 18.

/ 575