الدليل التاريخي - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


إذن والحديث سيتركّز عند هذه الفجوة، والتي ستأخذ بنا ثانيةً إلى الأصل الديني ما قبل عادي.


فهل أن عادي دعا إلى طريقته الصوفية أُناساً غير مسلمين، كمانويين، أو صابئة، أو مجوس، أو.. مثلا؟


ومثل هذا غير ممكن لما تفرضه إجماعات الطرائق الصوفية على أتباعها من قراءات.


أم أنّ عادي استطاع بتلك السنوات أو العقود التي قضاها في تلك المواطن، أن يهدي أهلها إلى الإسلام مرة، ومن ثم يدفع بهم إلى التصوف والطريقة مرة أخرى؟


إن أدلة تنقض هذا الافتراض هي:


الدليل الفلسفي:


أ ـ إنّ تصوف قومنا السابقين (من بعد تحولهم المفترض إلى الإسلام) يوحي بانشدادهم العميق للدين، فما الداعي إلى عودتهم لأفكار قديمة مثل زرادشتيه أو مانويّه،.. الخ (على فرض أنهم كانوا غير مسلمين)؟..


ب ـ ما يدل على تفعيل أولئك المسلمين الأبرياء لأفكار الطريقة وشيخها ـ بدعوى نيل غاية أُخروية ـ هو انغمارهم في التصوّف ـ كما ستثبت أدلة الفصول اللاحقة لا الاحتمال القائل أنهم عادوا إلى أفكار قديمة ـ يفترض أنهم كانوا عليها ـ وبعد مرور أكثر من مائة عام.


الدليل التاريخي


لكي نتلافى الالتباس، فإن مفهوم هداية قوم ما إلى الإسلام، مستقل تماماً عن مفهوم ضم قوم إلى طريقة صوفية، ولا مجال للقياس بينهما.


فلو أن عادي سعى في هداية قوم إلى الإسلام لَوَرَدَ ذكر ذلك في التاريخ

/ 575