أخرى أشار الكاتب إلى بعضها.
القرآن والتاريخ
يشير الكاتب إلى نقطتين مهمتين في هذا المجال، ويقول:"ان الاعتبار من التاريخ كان جزءاً مهماً في الطرح القرآني; بحيث تناول اغلب الموضوعات، وصدر مفهوماً لتطور الأحداث والتواريخ وسمّاه بالقصص، حيث قال تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ)(1)، مما يعطي للحدث التاريخي مفهوماً من خلال معنى القصة التي يتوخى منها العبرة".وهذا وقد دعا القرآن الى الاعتبار صريحاً في قوله تعالى: (قُلْ سِيرُواْ فِى الاَْرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)(2)."مما يعطي القرآن بعداً تاريخاً في تتبع الوقائع واعطاء الأسباب واستخلاص النتائج".ويضيف الكاتب قائلا ان هذا: "مما يلزمنا بنهج منهج القرآن، وهو تقفي الآثار، وطرح التساؤلات والاجابة عن الاشكالات، كي ترجع للامة هويتها المفقودة في ظل فكر اسلامي منسجم من أجل البناء المستقبلي لدولة العدل الالهي و(أَنَّ الاَْرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّــلِحُونَ )(3).1- يوسف: 3.2- الانعام: 11.3- الانبياء: 105.