المدرسة السلفية - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بين الايمان والعمل، وقدريّه تنفي القدر، وجهمية تنفي كل صفة لله سبحانه، إضافة إلى الخوارج والمعتزلة.

وقد تبادلت هاتين المدرستين (السلفية والاشاعرة) السيطرة العقائدية على جمهور أهل السنة، ففترة كانت مدرسة أحمد بن حنبل هي المتّبعة، ثم جاءت فترة سيطرت فيها أفكار أبو الحسن الأشعري الذي كان وسطاً بين الحنابلة والمعتزلة، ثم ظهر في كل من هاتين المدرستين أئمة ينصرون عقيدتهم ويضيفون إليها كابن تيمية وابن عبدالوهاب في المدرسة السلفية، وكالباقلاني والفخر الرازي والتفتازاني في المدرسة الأشعرية.

المدرسة السلفية

التزمت هذه المدرسة في مرحلة ابن حنبل بسماع الحديث ولم تسمح بتأويله أو استخدام العقل في فهم معانيه وجمدوا على ظاهر النصوص، ممّا أدّى بهم إلى إثبات التشبيه والتجسيم لله تعالى من دون تدقيق في مدلولات الأحاديث التي تذكر اليد والوجه وما شابه ذلك.

وجاء ابن تيمية فزاد الطين بلّة، حيث زاد في اثبات الصفات لله واتهم الآخرين بالضلال ودافع عن عقائده ووصفها بانها عقائد السلف والصحابة التي لا يجوز الانحراف عنها، وبهذا اتّبع نفس طريقة خلط الحق بالباطل لا ضلال الناس لكن معظم العلماء في وقته ردّوا عليه واسكتوا فتنته.

وجاء بعد ذلك محمد بن عبدالوهاب، وكانت الظروف مهيأة له من دعم السلطان وجهل البدو بحقائق الدين، فاتخذ منهم جيشاً ونصر دولة اعتدت على الحرمات وروعت المسلمين، وقد ادّعى التوحيد الخالص والصحيح وأنكر الزيارة لقبور الصالحين والتوسّل بالمعصومين وقال إن ذلك شرك لا يغتفر يخرج صاحبه من الاسلام إلى الكفر، وقد ردّه الكثير من علماء المسلمين وأولهم أخوه

/ 575