سفر الدكتور التيجاني إلى العراق - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الاستاذ منعم بكلام نزل على قلب الاستاذ التيجاني نزول الماء الزلال على قلب العطشان فتحوّل إلى باحث طالب للحق.

ثمّ دعاه الاستاذ منعم لزيارة العراق للاتصال بعلماء الشيعة، وتعهّد له بتكفل جميع نفقات سفره ذهاباً وإياباً، وذكر له أن اقامته بالعراق ستكون معه في بيته.

ففرح الدكتور التيجاني بهذا العرض وجعل في قرارة نفسه أن يلبّي دعوة الاستاذ في أوّل فرصة ممكنة.

سفر الدكتور التيجاني إلى العراق

وبالفعل تحققت امنية التيجاني لرؤية عاصمة الدولة العباسية، فسافر إلى العراق ونزل ضيفاً عند الاستاذ منعم، ثم التقى هناك بكبار علماء الشيعة في مدينة النجف الأشرف كالسيد الخوئي والشهيد الصدر والكثير من الاساتذة.

فانكشف له خلال ذلك قلة مستوى المامه بالتاريخ الاسلامي، وعرف أن سبب ذلك هو أن الاساتذة والمعلمين الذين تتلمذ على أيديهم كانوا يمنعونه من قراءة التاريخ مدّعين بأنه تاريخ أسود مظلم لا فائدة من قراءته.

كما تبيّن للدكتور التيجاني أن جميع الصور السلبية التي كان يعتقد بها عن الشيعة ليست إلاّ إشاعات وإدعاءات باطلة وأنّ التشيّع يحمل فكراً منطقياً يدخل العقول بدون استئذان، ثمّ تحاور عدّة مرّات مع صديقه الاستاذ منعم، فيقول الدكتور التيجاني في وصفه لهذه الحوارات: "كان كلامه يطرق سمعي وينفد إلى قلبي ويجد في نفسي صدىً إيجابياً".

وكان لكلام السيد الخوئي مع الدكتور حول التشيّع وقع خاص، فيقول الدكتور في ذلك: "بقيت اُفكر في أقواله وأنا مطرق أحلل واتذوق هذا الحديث المنطقي الذي نفذ إلى اعماقي وازال غشاوة عن بصري".

ويقول الدكتور التيجاني عن لقائه بالشهيد محمد باقر الصدر وأجوبته حول الاستفسارات التي كانت تدور في خاطره: "كانت اجوبة السيد محمد باقر الصدر

/ 575