حياتها مع النبيّ(صلى الله عليه وآله) - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أنّ الزوجية للنبيّ لا تمنع من دخول النار (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امْرَأَتَ نُوح وَ امْرَأَتَ لُوط كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَــلِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْـاً وَ قِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّ خِلِين)(1).

وبعد هذا كله نجد من يجعل عائشة مصداقاً لآية اذهاب الرجس والتطهير التي تفيد العصمة باعتبارها من أزواج النبيّ(صلى الله عليه وآله)، إنْ لم تكن أفضلهن وأحبهن كما يدعون زوراً وبهتانا وافتراءاً.

وقد قسمت الكاتبة حياة عائشة إلى فترتين: الأولى حياتها مع النبيّ(صلى الله عليه وآله)، والثانية حياتها بعد وفاته(صلى الله عليه وآله).

حياتها مع النبيّ(صلى الله عليه وآله)

أوضحت الكاتبة بالدليل والبرهان أنّ عائشة لم تكن الزوجة المفضلة للرسول(صلى الله عليه وآله) كما كانت تدعي، بل كانت أفضل زوجاته خديجة والتي كانت عائشة تغار من وفاء النبيّ(صلى الله عليه وآله) لها وذكره بالخير لها بعد موتها، فوصفتها بالعجوز حمراء الشدقين وأنّ الله أبدله خيراً منها، فغضب الرسول(صلى الله عليه وآله) وقال في حق خديجة: "لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها اذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً اذ حرمتني النساء"(2).

وأنها لم تكن صغيرة السن كما كانت تدعي لنفسها ويدعي لها الناصبين لأهل البيت(عليهم السلام) بالحد الذي جعلوا النبيّ(صلى الله عليه وآله) وهو ابن ثلاث وخمسين سنة يتزوج منها وهي بنت ست سنين، مما جعل علماء أهل السنة يتحيرون في جواب شبهات المستشرقين وقد كان هذا الجواب سهلاً لو أعترفوا بأنّه ليس كل ما ورد في

1- التحريم: 10، وانظر الكشاف الزمخشري حيث يذكر آنها تعريض بعائشة وحفصة.

2- البخاري ج4 / باب تزويج النبي(صلى الله عليه وآله) من خديجة، الاستيعاب لابن عبد البر.

/ 575