السقيفة - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


على هذا الحال وصلى هو بالناس، وكيف يأمرني بذلك، وقد كان جندني في جيش أسامة بن زيد، وقد كان معسكراً خارج المدينة، وكنت معهم وإنما كنت أتردد على المدينة لعيادة رسول الله، ومن المعلوم أن قائد الجيش هو الإمام في الصلاة وقد كان أسامة بن زيد، هو إمامنا في الصلاة.

وقبل وفاته استأذنته بالذهاب إلى أهلي بالسنح(1) فأذن لي، لذلك عندما توفي رسول الله لم أكن في المدينة. وأيضاً لم احتج بقصة الصلاة في السقيفة لأنها علي لا لي.

ـ وأما بشأن أني كنت صديقه في الغار فهذا مما لا ريب فيه، ولكن قصته أنني أتيت في يوم هجرة رسول الله إلى داره، فوجدت علياً فسألته عن نبي الله فأخبرني أنه لحق بالغار من ثور وقال:

إن كان لك فيه حاجة فالحقه، فخرجت مسرعاً فلحقت نبي الله في الطريق، فسمع رسول الله جرسي في ظلمة الليل فحسبني من المشركين فأسرع رسول الله في المشي، فانقطع قبال نعله ففلق إبهامه حجر فكثر دمها، وأسرع السعي، فخفت أن يشق على رسول الله فرفعت صوتي وتكلمت، فعرفني رسول الله فقام حتى أتيته فانطلقنا ورجل رسول الله تستن دماً حتى انتهينا إلى الغار في الصبح(2).

السقيفة

س ـ كيف علمت بوفاة رسول الله؟ وما قصة اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة؟

ج ـ أخبرتك آنفاً أنني كنت في داري عند أهلي في (السنح)، وعند عودتي إلى المدينة لعيادة رسول الله وجدت عمر على باب المسجد واقفاً شاهراً سيفه

1- السنح: أرض قريبة من المدينة.

2- تاريخ الطبري: 1 / 568.

/ 575