نهاية أمر عثمان - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


به من ورائه.

فقلت: اضربوه فضربوه وضربته معهم حتى فتق بطنه فغشي عليه. فجروه حتى طرحوه على باب الدار..(1)

وهكذا فإن مروان بن الحكم هو أول من أطلق هذا الاسم على عمار بن ياسر..

س ـ لكن يقولون أن ابن السوداء هذا يهودي ويدعى عبدالله ابن سبأ وقد كان يفتن الناس عنك في مصر والشام، وأجج الناس ثم أتى إلى المدينة فما تقول؟

ج ـ أنا لم أسمع بوجود شخص يحمل هذا الاسم في أيامي، ولو كان موجوداً لأحضره لي معاوية كما أحضر أبا ذر ونبذته إلى الربذة.

فلن يكون هذا المزعوم أعظم عندي من صاحب رسول الله أو من عمار بن ياسر الذي ضربته مع القوم حتى فتق بطنه أو من عبدالله ابن مسعود، وقد كان قتله عبدالله بن أبي سرح في مصر، فلن يكون هذا اليهودي الذي يزعم به أعز عليّ من محمد بن أبي بكر أو محمد بن أبي حذيفة الذي كان يريد أن يفتك بهما لولا منعي له.

نهاية أمر عثمان

س ـ كيف كانت نهاية هذا الأمر؟

ج ـ اشتد الطعن علي وذلك بسبب عبدالله بن أبي سرح فقد طلب أهل مصر تغييره، فقلت اختاروا رجلا نوليه على مصر، فاختاروا محمد بن أبي بكر، ورضي الناس وعندما أرسلت محمد بن بأي بكر برسالة إلى عبدالله بن أبي سرح بطلب منه أن يقتل محمد بن أبي بكر ومن معه ويقرّه على عمله، وألقي القبض على

1- الإمامة والسياسة: 53.

/ 575