السنة، فزاده ذلك اطمئناناً وايماناً بصحة عقائد الشيعة وما يدعون إليه.
فاعلن استبصاره، ثم جند نفسه لنشر علوم ومعارف أهل البيت(عليهم السلام) فاختار القلم وسيلة لتحقيق هذه الغاية، فتوجه إلى التأليف والكتابة ونشر المقالات في الصحف والمجلات الاسلامية من أجل انارة بصائر... الذين لا يعرفون عن التشيع شيئاً وارشادهم إلى الحقائق التاريخية التي وقفت السلطات الجائرة فيما سبق دون وصولها إلى الناس.
مؤلفاته
(1) "السلفية بين أهل السنة والامامية":
صدر سنة 1418 عن مركز الغدير ـ بيروت.
يقول المؤلف في المقدمة: "أما هذا الكتاب وفصوله الستة فيأتي كمساهمة في ايجاد إجابات لمئات التساؤلات التي تطرحها مسيرة الصحوة الإسلامية اليوم على المستوى العقائدي والمذهبي، ومحاولة لتسليط الضوء على أسباب وعلل الاختلاف الديني، ومن يقف وراء الفتن المذهبية والحروب الطائفية التي تمزق وحدة المسلمين في الوقت الراهن. كل ذلك من خلال متابعة تاريخية شاملة لنشوء المذهب الحنبلي في الفقه والعقائد، ورصد ليومياته في الدعوة والانتشار وعلاقته بخصومه ومخالفيه من المذاهب الإسلامية الاخرى، مع عرض لبعض خصوصياته العقائدية والفقهية".
ويتألف الكتاب من الأبواب والفصول التالية:
الباب الأول: السلفية: الخليفات التاريخية والمذهبية.
الفصل الأول: التعاريف، السلفية، الحشوية، أهل السنة والجماعة، الشيعة الإمامية.
الفصل الثاني: المذهب الحنبلي رحم الحشوية.