عثمان ومن معه من بني أمية فبايعوا، وقام سعد بن أبي وقاص وعبدالرحمن بن عوف ومن معهم من بني زهرة فبايعوا وأيضاً بايع كل من كان من الأنصار في المسجد بعدما قال عمر إن كل الأنصار بايعوا..(1).
اجتماع الانصار
س ـ هذا يعني أن الأنصار لم يكونوا مجتمعين من أجل أن يبايعوا سعد بن عبادة كما يزعم البعض لأنه كما ذكرت كان مريضاً، ولا يقوى على الوقوف وإن جماعة من الأنصار كانوا يعودونه، وأيضاً في معرض حديثك قلت أنكم صادفتم عند مجيئكم إلى السقيفة (عويم بن ساعدة ومعن بن عدي) وهما باتجاه المسجد أي خارجين من السقيفة وغير هذا كيف يكونوا مجتمعين من أجل البيعة، مع أن عمر قد منع الناس من أن يقولوا أن رسول الله قد مات أي أن الذين كانوا خارج المسجد لا يعلمون حقيقة الموقف..؟ج ـ هذا صحيح ولكن عند علم عمر، باجتماع الناس في السقيفة، تبادر إلى ذهنه أنهم لابد أن يذكروا أمر الخلافة من بعد الرسول بناءً على مرض الرسول وهذا ما حصل..عهد أبي بكر باستخلاف عمر
س ـ ماذا حصل عند مرض موتك ولمن أوصيت بالخلافة؟(2)ج ـ عندما أحسست بدنوّ أجلي دعوت عثمان بن عفان وقلت له: اكتب عهدي، فكتب عثمان وأمليت عليه:(بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة آخر عهد في1- الإمامة والسياسة: 6.2- من تاريخ الخلفاء: 1 / 32، وشرح النهج عند شرح الخطبة الشقشقية.