قبول ابن عمر جوائز الأمراء - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عن بيعة الإمام علي(عليه السلام) غير ذلك؟ سؤال نوجهه إلى ابن عمر في عالم البرزخ، أو نوجهه إلى أصحاب العقول النيّرة ليجيبوا عنه.

قبول ابن عمر جوائز الأمراء

لا شك في أنَّ ابن عمر كانت له علاقات حميمة مع ملوك وأمراء بني أمية، فكانوا يرسلون إليه الجوائز، والهدايا، وغيرها من أنواع العطايا، في مناسبة، وفي غير مناسبة، وخاصة في المناسبات السياسية الخطيرة، كالتي ذكرناها من قبل.

وهو أنّه قبل جائزة معاوية، لما أراد البيعة ليزيد، وأمثال ذلك، وكان عبدالله يقبلها، ولا يرد منها شيئاً، ثم تنقل عنه الأخبار والآثار التي لو نُظر إليها بإمعان، وبعين الإنصاف، والخلوص من العصبية، لوجدناها تنصب في قالب واحد، وهو خدمة الجانب السياسي الذي انحاز إليه، سواء أكان مدحاً ودفاعاً عنه، أم ذماً في خصومهم، والطعن فيهم.

ومسألة قبول ابن عمر لجوائز الأمراء، بلا تحفّظ، مسألة لا يجهلها أحد لاستفاضة الروايات والأخبار بمضمونها، نذكر منها:

ما رواه ابن سعد في (الطبقات الكبرى) في ترجمته:

"حدثنا حمّاد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن مينا: أنَّ عبدالعزيز بن مروان ـ ابن الحكم الأموي ـ بعث إلى ابن عمر بمال في الفتنة فقبلها".

وروى ابن سعد بسندآخر، عن نافع مولى ابن عمر قال: "كان يرسل إلى ابن عمر بالمال فيقبله، عن نافع أيضاً قال: كان المختار ـ ابن عبيد الله الثقفي ـ يبعث بالمال إلى ابن عمر فيقبله، ويقول: لا أسأل أحداً شيئاً، ولا أرد ما رزقني الله!".

وذكرنا قبل ذلك رواية ابن كثير التي ذكر فيها "أنّ معاوية بعث إليه بمائة ألف لمّا أراد أنْ يبايع ليزيد، فما حال عليه الحول، وعنده منها شيء".

وكذلك ما رواه ابن الأثير في الرواية السابقة: "وعزم معاوية على البيعة



/ 575