وقفة مع كتابه: "ودخلنا التشيع سجداً" - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وقفة مع كتابه: "ودخلنا التشيع سجداً"

تواجه الباحث السني شبهات منهجية عندما يدرس نظرية الإمامة التي يقول بها مذهب أهل البيت(عليهم السلام) إذا أراد الاقتناع بها والاعتقاد بمحتواها خصوصاً بعد الشك بما تقوله مدرسة الخلفاء في هذا المجال، وذلك لرغبة هنا ببديلا يقينياً لا تعتريه الشبهات، فتراه يعيش في صراع فكري عميق ونزاع عقائدي شديد نتيجة تراكم شبهات الباطل خلال ما يربو على أربعة عشر قرناً من عمر الإسلام.

يتعرض الكاتب في هذا الكتاب إلى قصة استبصاره واعتناقه لمذهب أهل البيت التي تقدم طرف منها، ثم يذكر بعضاً من الشبهات المنهجية التي واجهته في مرحلة التحول من المذهب السني إلى المذهب الشيعي.

ويوضح أنّ الإمامة كانت موضع اهتمام النبيّ(صلى الله عليه وآله) منذ بدء الدعوة، بل أنّ العناية الالهية كانت تهيء الإمام عليّ(عليه السلام) حتى قبل الدعوة لهذا المنصب حالها حال اعدادها للنبوة والدين الإسلامي كَكُل، فلا يستطيع أحد أن ينكر العنايات الالهية بالنبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) قبل زمان نبوته، وهكذا كان الإمام عليّ(عليه السلام) محوطاً بها في ذلك الزمان أيضاً حتى قال أهل السنة: كرم الله وجهه.

ثم يستعرض الواقع التاريخي لقضية الإمامة بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله) من يوم السقيفة المشؤوم إلى أيام حرب صفين، التي كانت امتداداً واحداً سعى فيه مغتصبي الخلافة وأنصارهم إلى إطفاء نور الإمامة الملازم لنور النبوة وأصل الدين.

/ 575