بادر أهل لمياء وأقاربها واصدقائها بعد استبصارها باستخدام شتى الاساليب لارجاعها إلى ما كانت عليه، لكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل، فتركوها لشأنها بعد ما واجهوا صمودها واستقامتها في الثبات على مبادئها التي اعتنقتها عن دليل وبرهان.ثم قامت لمياء بدورها لدعوتهم إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وبيّنت لهم الأدلة التي اعتمدت عليها في انتمائها إلى التشيع، فاقتنع اثنين من أخواتها واستبصرا على يديها، فوفرا معاً أجواء تحيطها هالة من المعنوية في ظل حديثهن عن فضائل أهل البيت(عليهم السلام)، وغدت كل واحده منهن تشجع الأخرى على تعميق الصلة بتراث أهل البيت(عليهم السلام) والعمل وفق ما روى عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن طريق عترته المعصومين والميامين الأبرار.
مؤلفاتها
1 ـ "أخيراً أشرقت الروح":صدر عام 1421 هـ ـ 2000 م عن دار الخليج العربي للطباعة والنشر.طرحت المؤلفة في بداية الكتاب قصة استبصارها، ثم تعرضت في بقية الكتاب لحياة عائشة زوجة النبيّ(صلى الله عليه وآله).