الهجرة تكون على أنواع وتختلف بحسب أهدافها وما يراد منها، وكل نوع منها يكتسب أهميته من أهمية الهدف المراد منه، وعندما تكون الهجرة إلى الله وفي سبيله تكتسب أهمية عظيمة وقيمة كبيرة لقداسة الهدف وعظمته.والهجرة إلى الله تفتح أمام الانسان آفاق الرحمة الالهية التي يرجوها، وتعطيه الأمل في الخلاص من وزر السيئات التي تصدأ الروح الانسانية وتكدر صفوها، وتنقله إلى عالم أرحب يكثر فيه الخير والايمان والرزق الحسن، وتدفع عن ايمان الانسان الشك والوساوس والحجب التي يضعها الظالمين في طريقه، وتجعله يتمسك بعقائده براحة ويقين فلا يشوش عليه جنود الجهل ودعاته.وهذا ما فعله الشيخ محمد كوزل الذي ترك عقائده السابقة التي ورثها عن آبائه عندما رآى فيها كثرة المتناقضات التي اوقعته في الشك فيها، فبحث عن الحق واليقين فيها فاهتدى بعد جهد الى حقيقة الثقلين العظيمين اللذين خلفهما رسول الله(صلى الله عليه وآله) في أمته، فتمسك بهما عن يقين بعد أن قادته الأدلة القاطعة إليهما.
أسئلة حائرة وشكوك مؤلمة
1 ـ سبب بعد المسلمين عن الاسلام:يقول الشيخ محمد گوزل: "كنت افكر في سبب سقوط المسلمين تحت نير العبودية وخضوعهم للقوى الامبريالية واستعمار بلادهم من قبيل الصهيونية، وأفكر في علة بعدهم عن الاسلام، بل ونفرتهم من الانتساب إليه، وتسلسل بي