فلما استقر بهما المكان في الكافتيريا وتوفر الجو المناسب لفتح باب الحديث بعد تناول القهوة.قالت بتول: "هل صادف أن قرأت كتاباً حول التشيع، ليكون تقييمك لهم عن دليل وبرهان لا عن تبعية وتقليد؟لمياء: نعم، قرأت بعض الكتب من قبيل كتب أحمد أمين وغيرها.بتول: هذه الكتب في الحقيقة لا يصح الاعتماد عليها لمعرفة التشيع، لأنّ في نفوس مؤلفيها شائبة نحو التشيع وهم ممن ليس بوسعهم أن يكتبوا بموضوعية حول مذهب أهل البيت(عليهم السلام). والحل أن يرفع الانسان مستواه العلمي في المجال العقائدي، وأن لا يبادر إلى تقييم أي مذهب إلا بعد التعرف على آرائهم من كتبهم.