دراسته للتشيع وفق الأسس العلمية - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


درسه العديد من الطلاب الأفاضل، منهم الحكيم أمير الدين بن محمد مستقيم الحنفي الذي كان من ألمع وابرز طلابه.

وكان الحكيم أمير الدين مهتماً بقضية البحث المقارن بين مذهبي أهل السنة والشيعة، وحيث كانت صلته باستاذه الشيخ على محمد قوية، فكان كثيراً ما يطرح عليه بعض الأسئلة في هذا المجال.

وكان الشيخ أمير الدين ملماً بالثقافة الدينية، ومتبحراً بقراءة كتب التاريخ والرجال وعلم الحديث والتفسير، فلهذا كانت اسئلته المذهبية التي يوجّهها إلى الشيخ علي محمد متّسمة بالعمق والدقة الموضوعية.

فلهذا اضطر الشيخ علي محمد بأن يخصّص لنفسه وقتاً للبحث عن الأسئلة التي كان يوجّهها إليه تلميذه الحكيم أمير الدين.

وفي إحدى الأيام حلّ أحد علماء (هرات) الأفغانيين الشيعة وهو الشيخ عبدالعلي الهروي المُتوفى سنة 1342هـ / 1922م ضيفاً للسكنى في مدينة (سركوتها) بالبنجاب، فأحدثتْ هذه الزيارة صلة بين الحكيم أمير الدين والعلامة الهروي. ونظراً للثقافة الواسعة التي تميَّز بها الحكيم أمير الدين فقد كان مؤهلا بالدخول مع الهروي في مناقشات مذهبيّة صريحة للوصول إلى نتائج الاختلاف بين الفرق الاسلامية في مسائل اعتقادية بعد غربلة كتب التفسير والحديث والرجال والتاريخ، وانتهى المطاف في نهاية العقد الأول من القرن العشرين الميلادي. بتبنّي الحكيم أمير الدين للمذهب الإمامي، والانتقال إليه من المذهب (الحنفي).

دراسته للتشيع وفق الأسس العلمية

بفعل الصلة الوطيدة بين الحكيم أمير الدين والشيخ علي محمد فتح الدّين جرت بعد استبصار الحكيم حوارات بينهما إنتهت بالحافظ علي محمد أن يقوم بدراسة التشيع بجدّ والبحث عنه وفق أسس علميّة بحتة غير خاضعة للمؤثرات المتوارثة، وقد شرع بذلك عام 1330م / 1911م.

/ 575