قعود عبدالله بن عمر عن بيعة الإمام علي(عليه السلام) - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وكذلك كانت له مواقف أخرى، يختلف بعضها عن البعض الآخر، مع وحدة الموضوع فيها.

هذه المواقف المنحازة، كان لها الأثر الكبير في فتاواه ورواياته، خاصة التي كانت تتعلق بالمجال السياسي، هذا الأثر كان بشكل ملحوظ، لا يمكن إنكاره، أو تجاهله، لما كان له من تأثير على مسيرة التاريخ الاسلامي.

قعود عبدالله بن عمر عن بيعة الإمام علي(عليه السلام)

من المقطوع به، ومن المسلمات التاريخية، أنَّ عبدالله بن عمر إمتنع عن مبايعة الإمام علي(عليه السلام)، وتخلّف عنها طيلة سنوات حكم أمير المؤمنين(عليه السلام). الذي امتدّ من السنة الخامسة والثلاثين (35هـ) من الهجرة النبوية الشريفة، إلى السنة الأربعين (40هـ)، منها. وهذه طائفة من الروايات الدالة على ذلك:

قال المسعودي في (مروج الذهب):

"وقعد عن بيعته(عليه السلام) جماعة عثمانية، لم يروا إلاّ الخروج عن الأمر، منهم سعد بن أبي وقاص، وعبدالله بن عمر، وبايع يزيد بعد ذلك، والحجاج، لعبد الملك بن مروان، ومنهم قدامة بن مظعون، وأهبان بن صفي، وعبدالله بن سلام، والمغيرة بن شعبة الثقفي.

"وممن اعتزل من الأنصار: كعب بن مالك، وحسان بن ثابت، وكانا شاعرين، وأبو سعيد الخدري، ومحمد بن مسلمة، حليف بني عبدالأشهل، وزيد بن ثابت، ورافع بن خديج، ونعمان بن بشير، وفضالة بن عبيد، وكعب بن عجرة، ومسلمة بن خالد" انتهى.

وقال ابن عبدالبر في كتابه المعروف بـ (الاستيعاب)، في ترجمة عبدالله بن عمر، قال: "وكان رحمه الله لورعه، قد أشكلت عليه حروب علي، وقعد عنه" انتهى.

/ 575