النساء) وقد كان قد قرأه واستوقفته خطبة السيد زينب وهي في بلاط الطاغية يزيد ابن معاوية بن أبي سفيان وذلك بعد واقعة كربلاء، ولم أكن أعلم عن هذه الحادثة شيئاً، ولم أسمعها من أحد من قبل، مع أني كما قلت سابقاً كنت ومنذ طفولتي أتردد إلى المساجد وأحضر حلقات الدروس، ولكن لم أسمع عن هذه الحادثة.وقد علمت بعد ذلك أن ما كنت أقرؤه كانت كتباً موجهة تحاول أن تمنع أن تصل إلينا مثل هذه الأمور..وبعد قراءتي لهذه الخطبة حاولت أن أبحث في الكتب عن واقعة كربلاء واندهشت عندما قرأتها في تاريخ الطبري.فسيدنا الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة كما جاء في الحديث الشريف.(الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).قد قتل هو وأهل بيته وأصحابه في هذه الحادثة أمام أعين المسلمين وسمع الآخرين، وقاتلهم يزيد وجيشه، وهذا الطاغية كان خليفة المسلمين في ذلك الوقت فهذه الحادثة جعلتني أعزم على أن أعرف كيف وصل هذا الطاغية إلى الحكم فتحكم بالإسلام والمسلمين وتجرأ على ريحانة رسول الله(صلى الله عليه وآله)".