وقفة مع كتابه: "الصحابة في حجمهم الحقيقي" - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وقفة مع كتابه: "الصحابة في حجمهم الحقيقي"

الصحابة جيل من الناس عاصر الرسول محمد(صلى الله عليه وآله) أيام بعثته فرأوه وآمنوا به وكان معظمهم من أهل المدينة وأهل مكة وما حولهما من القبائل العربية، وكانوا قبل الرسالة يعبدون الاصنام كبقية أبناء الجاهلية في مناطق الجزيرة العربية، وبعد أن بعث الله سبحانه وتعالى الرحمة الهداة الرسول محمد المصطفى(صلى الله عليه وآله) من أبناء إبراهيم(عليه السلام)، والذي يتحدث بلغتهم وينتسب إلى بني هاشم من قبيلة قريش التي كانت تسكن مكة في جوار الكعبة بيت الله العتيق الذي بناه إبراهيم وإسماعيل(عليهما السلام)، شملتهم الرحمة الالهية فاهتدوا بهدى الإسلام الدين الذي ارتضاه الله للناس أجمعين.

ويحكي واقع تاريخ المسلمين أنه بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) اختلف الصحابة فيما بينهم وقامت بينهم الحروب وعاد معظمهم على أدبارهم القهقرى، كما يشهد بذلك حديث الحوض(1) الذي تنبأ فيه رسول الله(صلى الله عليه وآله) بانحراف معظم أصحابه.

وآلت أمور المسلمين إلى قيام الدولة الأموية على يد "الصحابي" معاوية بن أبي سفيان الذي كان أبوه قائد الكفار المحاربين للرسول(صلى الله عليه وآله). وقد عمل معاوية ـ بعد أن تسلم مقاليد الامور ـ على شراء الضمائر بالأموال ليمحو عن نفسه عار العداء للرسول(صلى الله عليه وآله) وآل بيته الأطهار، فاستجاب له ولمن أتى من بعده من الجبابرة بعض الصحابة والتابعين من عبيد الدنيا فادخلوا في الدين وفي الحديث ما أرادوا من تشويه وتزييف وتحريف.

1- صحيح البخاري: 8 / 151.

/ 575