أبو حفص العدوي - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الدولة في خلافتني وقد كنت أسمع لرأيه وآخذ به.

وقد كان أكثر من ذلك فقد كان يحل ويبرم في خلافتي، وكأنه الأمير فقد كتبت لعيينه بن حصن والأقرع بن حابس كتاباً، فأخذاه إلى عمر ليشهد، فما أن شاهد عمر الكتاب لم يعجبه، فتفل فيه فوراً ومحاه، فرجعا إلي وقالا لي:

(والله لا ندري أأنت الأمير أم عمر)؟

فقلت لهم: (بل هو لو شاء كان).

فجاء عمر إلي، وقرعني بشدة على هذا الكتاب.

فقلت له: (فلقد قلت لك إنك أقوى مني على هذا الأمر لكنك غلبتني)..(1)

أبو حفص العدوي

يعرف الكاتب بشخصية عمر، ويذكر طرفاً من تاريخه بعد وفاة الرسول وما فعله من بدع خالف فيها السنة النبوية الشريفة، فيذكر رزية يوم الخميس وطرفاً من أحداث السقيفة ودور عمر فيها، ثم علل علاقته مع أبي بكر أيام خلافته، ويذكر كيف منع رواية الحديث خوفاً من معرفة الناس فضائل آل البيت كما يوضح كيف أسس الأساس الصلب لحكم بني أمية بمنحهم ولاية الشام وعدم مراقبة أعمالهم فيها ثم يذكر الشورى وما جرى فيها، وقد اخترنا مما ذكره هذه المقاطع:

عمر بن الخطاب (الخليفة الثاني)

س ـ عَرّف نفسك؟

ج ـ اسمي عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبدالله بن قرط ابن رازح بن عدي بن كعب بن لؤي وكنيتي (أبو حفص)..

1- شرح النهج: 3 / 789 ـ 790.

/ 575