سمات الاتجاه الوهابي - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سمات الاتجاه الوهابي

كان من أهم الأمور التي منعت الأخ معتصم من الانصهار بالفكر الوهابي، هو أنه وجد هذا المذهب في حدّ قوله: "عبارة عن قواعد وقوانين جامدة، تطبّق من غير أن تكون لها انعكاسات حضارية واضحة في حياة الانسان، وفي فن تعامله مع هذه الدنيا في شتى الأصعدة... وحتى فى كيفية العلاقة مع الله تعالى. بل العكس تماماً فكثيراً ما تجعل الانسان متوحشاً في عزلة عن المجتمع بما يحمله من صكوك التكفير لكل قطاعاته".

ويضيف الأخ معتصم: "كنت أحس منهم ـ الوهابية ـ الغرور والكبر والأنفة، لأنّهم ينظرون إلى الناس من شاهق عال، لا يتفاعلون معهم ولا يشاركونهم في حياتهم".

كما لاحظ الأخ معتصم أن المجموعة الكبيرة من الشباب الذي انضم إلى الخط الوهابي في مدّة قليلة ومن غير دراسة ووعي، بدأوا بعد مضي فترة قصيرة من الزمن يبتعدون عنهم نتيجة العقلية غير المنفتحة التي كان يحملها رجال هذا الاتجاه.

فحال هذا الأمر بينه وبين أن يكون من اتباع هذا الاتجاه الفكري رغم أنه كان متأثراً بكثير من أفكارهم.

الشعور بالحاجة لارتقاء المستوى المعرفي

بقى الأخ معتصم على هذه الحالة مدة من الزمن تائهاً لا قرار له ولا اتجاه، يقترب من الوهابية حيناً ويبتعد عنها حيناً آخر، حتى رأى أن الحل الوحيد أمامه ـ بدلا من مواصلة الدارسة في الكلية العسكرية ـ أن يدرس في كلية أو جامعة

/ 575