علماء أهل السنة والإمامية وغيرهم يردون على الوهابية - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


علماء أهل السنة والإمامية وغيرهم يردون على الوهابية

انطلقت جل الردود والكتابات من توضيح مفهوم التوحيد لدى أهل السنة والجماعة وقضاياه التفصيلية، وأن ما قرره الأئمة من السلف يختلف عما تدعوا إليه هذه الفرقة. وأن مستندها في أفكارها الشاذة إنما هو تراث إبن تيمية الحراني والحنبلي وآراؤه التي رد عليها علماء عصره وفندوها، وصولاً إلى تكفيره وتكفير من إعتقد عقيدته، لأنه كان يدعو إلى التجسيم صراحة.

أما بخصوص مسائل الشفاعة والزيارة والتوسل وبناء القبور والعبادة قرب مشاهد الأنبياء والصالحين. فإن مجمل الردود قد أتت بما يخالف مذهب الوهابية وشيخهم الحراني، سواء من السنة الشريفة أو القرآن الكريم أو أقوال السلف الصالح وأئمة المذاهب وسيرة عامة المسلمين.

لقد كانت الردود كثيرة ومتنوعة وعلى رأسها كتابات الحنابلة الذين وقفوا في وجه هذه الحركة، وأعلنوا إنحرافها عن المذهب الحنبلي وتحريفها وعدم فهمها لما قاله الشيخ ابن تيمية وما كتبه في مصنفاته. والشيء الملاحظ في هذه الردود هو تنوع المرجعيات واختلافها عند من قاموا بالرد على "فتنة الوهابية".

فبالإضافة إلى الحنابلة هناك فقهاء الشافعية والمالكية والأحناف، وفيهم مؤرخون وعلماء أصول ومفتون كبار، زد على ذلك مجموعة من رواد التصوف الطرقي الذين حاربتهم، الوهابية "السلفية" ورمتهم بالضلال والانحراف. فقاموا بإعداد ردود كثيرة ومتنوعة. كما شارك في هذه الحملة علماء وفقهاء الشيعة الإمامية والزيدية، بالإضافة إلى مؤلفات فكرية عامة ألفها مفكرون إسلاميون لمعالجة بعض الظواهر الإجتماعية والسلوكية والفكرية التي نجمت عن إنتشار

/ 575