مالك والغناء والمزاح - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الناس إن شاء الله على علمك وكتبك، ونبثها في الأمصار، ونعهد إليهم ألا يخالفوها، ولا يقضوا بسواها فقال مالك: أصلح الله الأمير، إن أهل العراق لا يرضون علمنا، ولا يرون في علمهم رأينا، وفي رواية أخرى قال المنصور لمالك: اجعل العلم يا أبا عبدالله علماً واحداً، فقال له مالك: إن أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله)تفرّقوا في البلاد فأفتى كل في مصره بما رأى، وإن لأهل البلد ـ يعني مكة فقد كان اللقاء في منى ـ قولا، ولأهل المدينة قولا، ولأهل العراق قولا تعدوا فيه طورهم، فقال المنصور: أما أهل العراق فلا أقبل منهم صرفاً ولا عدلا، وإنما العلم عند أهل المدينة، فضع للناس العلم"(1).

ما ذكره الدكتور الشكعة واضح بان الإمام مالك لم يكتب الكتاب إلاّ لرغبة العباسيين، وان الملك العباسي فرض رأيه بهذا الكتاب على المجتمع الإسلامي فرضاً لم ينزل الله به من سلطان، وواضح هذا في مقدمة الملك العباسي المذكور (نحمل الناس على علمك وكتبك ونبثّها في الأمصار) بالرغم من علمها بعلوم الإمام جعفر الصادق وأهل البيت، وما ذلك إلاّ نكاية بآل البيت، لذلك نجد مالك يتعاطف مع العباسيين في عقيدته وفقهه.

مالك والغناء والمزاح

ووجدت في الكتاب المؤلف عن مالك بأنه كان يحب الغناء ويحب اللهو ما لفظه:

"أما عن مالك والغناء فذلك خبر صحيح قديم، قديم قدم طفولة مالك، فقد استهواه فن الغناء وهو صغير، وأراد أن يتعلمه، وينتظم في سلك المغنين في الحجاز وفي المدينة على وجه التحديد التي كان للغناء فيها سوق نافقة لولا أن أم

1- ترتيب المدارك: 30 ـ 33. كما في الإمام مالك تأليف الدكتور مصطفى الشكعة: ص123.

/ 575