وقع بيد الأخ معتصم كتاب المراجعات ومعالم المدرستين، فبدأت رؤيته تتضح أكثر فاكثر للأمور لما كان في هذين السفرين من أدلة واضحة وبراهين ساطعة بأحقية مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، ومن ثم تمكّن الأخ معتصم من اتخاذ القرار النهائي بكل قوة ومتانة فاعلن تشيعه وانتماءه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام).
ردود فعل التيارات المخالفة
ثارت ضجة كبيرة نتيجة استبصار الأخ معتصم بين زملائه في الكلّية، وكان موقف معظم الذين عجزوا عن طريق الحوار هو الالتجاء إلى السخرية والسب والشتم والتهديد والافتراء وغير ذلك من الأساليب غير العلمية، لكنه صمد بوجه التيار محتسباً أمره عند الله.ثم اجتهد الأخ معتصم امتثالا بأخلاق أهل البيت(عليهم السلام) أن يخمد نيران الفتنة التي شبت في الجامعة، وبالفعل استطاع بعد مضي فترة من الزمن أن يعيد علاقته مع الجميع وبصورة أفضل من السابق.ولكن لم يستمر هذا الأمر طويلا، إلاّ وشبّت نار الفتنة من جديد بعدما أعلن ثلاثة من الطلبة تشيّعهم، بالاضافة إلى اظهار مجموعة كبيرة من الطلبة تعاطفهم