أدرك الشيخ محمد كوزل خلال رحلة بحثه عن الحق أن التعصب يحجب بصيرة الانسان عن رؤية نور الحق، فجاهد نفسه ليتخلى عن هذا الحجاب وليتمكن من الحصول على الرؤية الواضحة.فكانت النتيجة أن توصل إلى نتائج قلبت عنده الموازين وأدرك بعدها أن مذهب أهل السنة والجماعة مبتنياً على أسس وأركان غير متينة، وأيقن بأنّ الإسلام الحقيقي هو الاهتداء بهدي الأئمة الأطهار من آل الرسول(صلى الله عليه وآله)، وأن الصراط المستقيم هو السير في سبيلهم وأنهم ملاذ العصمة لهذه الأمة من الفرقة والضلالة وسفينة النجاة من الهلاك والغواية.ووقف الشيخ محمد خلال بحثه على نصوص كثيرة واردة في الكتاب ومتواترة في السنة معلنة بخلافة أمير المؤمنين والأئمة المعصومين من ذريته(عليهم السلام)، آمرة بالاقتداء بهم والسير على نهجهم وناهية عن مخالفتهم ومعاداتهم.ووجد رغم سعي سلطات الجور وبذلها قصارى الجهد لاخفاء وكتمان هذه النصوص، أنّ الباري عزّوجلّ أنعم على هذه الأمة أن حفظ لها كثير من تلك النصوص لتكون سبباً في هداية الذين يجاهدون في سبيل الله من أجل الوصول إلى الحقيقة.
مؤلفاته
(1) "المسح في وضوء الرسول(صلى الله عليه وآله)":صدر عن دار المصطفى لاحياء التراث ـ قم ـ الطبعة الأولى ـ عام 1420.دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية حول اختلاف الفقهاء في مسألة