لقد تألم قلبي كثيراً لهذه المأساة المروعة، واجهشت بالبكاء.. وأشرق الحق في قلبي فأتصلت ببعض الشباب الشيعة ودرست عندهم بعض الفقه الشيعي من خلال الرسالة العملية، بالاضافة إلى دورة في العقائد والاخلاق واللغة العربية، ومنذ ذلك الحين عرفت حقيقة التشيع".
ومن هذا المنطلق استبصر الأخ عامر واعتنق مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، ثم توجّه إلى نشر الحقائق التي توصّل إليها إلى قومه، وشرع يدعوهم إلى مدرسة عترة الرسول(صلى الله عليه وآله).
مؤلفاته
(1) "من الظلمات إلى النور":
صدر عن مؤسسة الفرات ـ بيروت.
أورد المؤلّف في كتابه هذا موجز النتائج التي توصّل إليها خلال بحثه عن الفرقة اليزيدية، وقد تطرّق في بحثه هذا حول اليزيدية إلى اصولهم الدينية، وكشف ملابسات الفتنة التي أدت إلى نشأتهم، واعتمد في ذلك على الأدلة المحكمة المستلة من المصادر المحايدة.