المرجعية الدينية - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


شيء قدير.

ويبقى سؤال جدير بالملاحظة هو أن غيبة الإمام تنافي وجوب الإمامة، فإن الغرض من نصب الإمام إنما هو بيان أحكام الإسلام وتنفيذها ومن هنا نشأ اتهام الشيعة بـ (اليوتيبية) والغيبية البعيدة عن واقع الحياة ولكنه اتهام ظالم ذلك أن طائفة عاشت برهة طويلة من التاريخ واحتفظت بكيانها ـ رغم المضايقات ـ لا يمكنها أن تعيش بدون نظام أو بنظام غير صالح للتطبيق حيث طبق فعلا في هذه الفترة من الزمن، (ومن الناحية النظرية) هناك نظرية اللطف القائلة بأن (وجوده(عليه السلام)لطف وتصرفه لطف آخر وغيبته منا) كما تفصله كتب العقائد، راجع الغيبة للنعماني والغيبة للطوسي وتجريد الاعتقاد لنصير الدين، وأخيراً البرهان على وجود صاحب الزمان للسيد الأمين.

ومن الناحية العلمية باشرت المرجعية الدينية (الخاصة والعامة) في القيادة الفكرية أداء دورها العملي وحتى ظهور الحجة(عليه السلام).

المرجعية الدينية

بما أن القيادة الفكرية أمر ضروري في حياة المسلمين ولها مواصفاتها وشروطها المشروحة في الفقه لذلك لم يخل تاريخ الشيعة في أي دور من الأدوار من مرجع ديني يؤدي مهمته الرسالية الدينية حسب الملابسات والظروف، ولهذه المرجعية دوران (الدور الأول) ويعبّر عنه (الغيبة الصغرى) من سنة 260هـ. إلى 319هـ. وكانت المرجعية لأربعة أشخاص يعبّر عنهم بـ (السفراء) والنواب كانت لهم نيابة خاصة عن الإمام(عليه السلام) وكان مركزهم بغداد وهم:

1 ـ أبو عمرو عثمان بن سعيد الأسدي العمري المتوفى 280هـ.

2 ـ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد الأسدي المتوفى 305هـ.

3 ـ أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي المتوفى 326هـ.

/ 575