التصدي للدعوة بعد الاستبصار - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عشاقه المتعلقون بقشور الاشياء والذين سببوا نكسات وجروا جنايات على المسلمين لا تغتفر".

ويقول أيضاً: "من المؤسف ومن المؤلم أن الجاهل وضعيف الإيمان كلّما مرّ به الزمن يزداد تعصباً وضعفاً، فلا ينطق بقول الحق وهذا ما يؤلمنا ويحز في نفوسنا أسفاً وحزناً على أمتنا".

ويرى الأخ ياسين أيضاً أن الميل إلى المصالح الدنيوية، يعد أحد الدوافع لتشويه الحقيقة وكتمانها على الآخرين، فيقول في هذا المجال: "تعودت بعض الاقلام المأجورة أن تعيش في النفاق وعلى النفاق مقدمة نتاجها الفكري للمجتمع الذي تعيش فيه مزيفاً ومغلوطاً. وذلك بدافع من مصلحة دنيوية تافهه".

التصدي للدعوة بعد الاستبصار

جند الأخ ياسين نفسه بعد الاستبصار والانتماء إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام)للعمل الجاد في سبيل انقاذ أبناء مجتمعه ودعوتهم للعودة إلى سبيل الرشاد والركوب في سفينة أهل البيت(عليهم السلام)، لكنه واجهته عقبات كثيرة في هذا المجال.

فيقول حول ما لاقاه من عقبات في سبيل نشره لمذهب أهل البيت: "إنّ الطريق شائك وطويل واجتيازه مجهد، عبر مجتمع لم يعقل ولم يعرف البحث عن الحقيقة، الأمر الذي لا يتيح للداعية أن يوضح ما يريد أو أن يمد بصره حتى نهاية الطريق ذلك، لأن الأمة انحدرت وانحرفت في اتجاه مظلم خطه لها المستعمرون والطامعون الغاشمون الذين يقفون لأمتنا الاسلامية بالمرصاد ويضعون في سبيل الداعية من الحواجز والعراقيل ما يصعب عليه تجاوزها والتغلب عليها".

ويضيف الأخ ياسين حول تجربته في الدعوة: "لقد أجهدنا أنفسنا لأكثر من عشرين عاماً، كي نتلاحم مع أبناء بلدنا في حوار دؤوب، إلاّ أننا وجدنا الاعذار والاجابات التي كانت بالأمس هي نفسها اعذار اليوم لا تختلف في جوهرها ولا

/ 575