ذهب الأخ معتصم إلى مكتبة جامعته في أقرب فرصة ممكنة، وبدأ بمراجعة تلك الأحاديث في كتب الصحاح وغيرها.فيقول الأخ معتصم: "بعد مراجعة تلك الأحاديث في البخاري ومسلم والترمذي في مكتبة جامعتنا، تأكّد لي صدق مقالته، وفوجئت بأحاديث أخرى، اكثر منها دلالة على وجوب اتباع أهل البيت مما جعلني اعيش في حالة الصدمة".واستغرب الأخ معتصم من عدم استماعه لهذه الأحاديث من قبل، ولعدم تطرّق العلماء إليها في المحافل العلمية والكتابات الدينية التي وقعت بيده.ثم أحب الأخ معتصم طرح هذه الأحاديث على بعض زملائه في الكلّية ليشاركونه في البحث، فكانت النتيجة أن تفاعل معه البعض في حين لم يكترث لها البعض الآخر، ولكنّه صمم على مواصلة البحث مهما كلّفه ذلك.
طلب المزيد من معرفة التشيع
بدأ الأخ معتصم بعد ذلك يتردّد على قريبه المستبصر عبد المنعم ويتزوّد منه الماماً ومعرفة بمبادىء واصول مذهب أهل البيت(عليهم السلام).