شبهات ـ في عقائد الامامية ـ ليست بشبهات - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


العلم و... و... كلّها تشير إلى احقّية أهل البيت بالاتباع حتى لا تضل الاُمة وحتى تنجو وحتى تتعلم و... و...

ولو جعلنا أدلّة الامامية على كفة ميزان وجعلنا ادلة الاشاعرة والسلفية (المفقودة) على الكفة الاخرى منه لثقلت كفة الميزان لدى الامامية بحديث الثقلين وحده.

وبهذا يكون الواجب إتباع آل البيت(عليهم السلام) والأخذ عنهم دون سواهم لانهم سبب النجاة الوحيد يوم القيامة.

وهذا قد أدّى انتشار الكتب في العصور الحديثة وتوفر بدايات الحوار العلمي بين المسلمين أدّى ذلك إلى تجلّي حقيقة أحقية أهل البيت بالاتباع لدى كثير من علماء أهل السنة ومثقّفيهم لذلك قام ثلة من هؤلاء العلماء باعتناق مذهب أهل البيت(عليهم السلام)وكتبوا كتباً مملوءة بالادلة الناصعة، وكتابنا هذا يعرف ببعضهم وبعضكتبهم.

شبهات ـ في عقائد الامامية ـ ليست بشبهات

إن أغلب من كتبوا عن الامامية ـ من كتّاب أهل السنة ـ حادوا عن الصواب حين رجعوا الى كتب خصوم الشيعة ونقلوا عنهم دون تحقيق ولا نظر، يقول حامد داود حفني: "يخطىء كثيراً من يدّعي أنه يستطيع ان يقف على عقائد الشيعة الامامية وعلومهم وآدابهم مما كتبه عنهم الخصوم، مهما بلغ هؤلاء الخصوم من العلم والاحاطة، ومهما أحرزوا من الأمانة العلمية في نقل النصوص والتعليق عليها باسلوب نزيه بعيد عن التعصب الاعمى، أقول ذلك جازماً بصحة ما أدّعي"(1).

واليوم نجد في المكتبة الإسلامية ما يقرب من خمسة آلاف كتاب ورسالة تهاجم اتباع أهل البيت(عليهم السلام)، وتنفّر الناس منهم، وقد عرضوا صورة سيئة عن عقائدهم إذ طرحوا التشيع كما يريدون لا كما هو.

1- من مقدمة حامد داود حفني على "عقائد الإمامية" للمظفر.

/ 575