وقفة مع كتابه: "لماذا أنا جعفري" - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وقفة مع كتابه: "لماذا أنا جعفري"

البحث عن الأصل: جعفر الصادق أم مالك

يقول الكاتب: "بما إني قد تربيتُ على الفقه المالكي ووجدت إن مالك أخذ وتتلمذ على يد الإمام جعفر الصادق كما يقول الدكتور مصطفى الشكعة في كتابه الإمام مالك ما لفظه:

ومن الشيوخ الذين أخذ عنهم مالك وتأثر بهم في سلوكه الإمام جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين، وهو المعروف بجعفر الصادق. وكان رأس آل البيت في المدينة وتوفي سنة 148هـ.

وربما أحسّ الدارس هذه الأيام بشيء من الغرابة في أن يأخذ أحد أئمة أهل السنّة عن أحد أئمة الشيعة. والحقيقة أن واقع حياة المسلمين على عهد مالك وجعفر لم تكن كواقعها في هذا العصر الذي توجد فيه فجوة واسعة بين الفريقين.

هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى كانت شخصية الإمام جعفر من ناحية العلم والفضل والتقوى والتسامح لما يدعو كل مسلم مهما كان مذهبه إلى احترامه وإجلاله، وهل من مسلم إلاّ ويحب أبناء آل البيت، فما بالنا إذا كان هذا الابن غزير العلم، وافر الحكمة، كامل الأدب، زاهداً ورعاً، بعيداً عن الغلو، بريئاً من التطرّف، لا يحب الاعتزال. هكذا كان الإمام جعفر(1).

لذلك فتّشت عن آراء ومذهب الأستاذ الذي هو الأصل وليس الفرع،

1- الموطأ: 198، جدة 1405هـ ـ 1985م.

/ 575