الأصل الديني لليزيديين قبل القرن السادس - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


حتى حاول أن يمحو الاسلام من أساسه كما اعترف بذلك لنصيره المغيرة بن شعبة.


وقد نجّى الله الأمة وحفظ الاسلام بفضل أهل البيت(عليهم السلام) الذين تعبدوا لهذه الشجرة الملعونة كما سمّاها الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل(1)، وبقي هؤلاء القوم المعزولين على الضلال عبرة لمن يعتبر ويريد أن يعرف بني أمية ومكائدهم للدين وللمسلمين، والحمدُ لله الذي أمرنا بلعن أعداء أهل البيت(عليهم السلام) والبراءة منهم، وهذا ما وفق إليه مؤلف هذا الكتاب بطلبه الحق وهداية رب العالمين.


الأصل الديني لليزيديين قبل القرن السادس


اختلف الباحثون في أن اليزيديين قبل مجيء الشيخ الصوفي عدي بن مسافر الأموي(2) إلى مناطقهم في جبال هكّار على أي دين كانوا.


وقد أورد الكاتب مجملا لأقوال الباحثين في هامش كتابه حيث قال: "تفاوت المؤلفون والباحثون في احتمالات الأصل الديني للقوم قبل القرن السادس الهجري، فكان أبعد الاحتمالات للدملوجي في كتابه (اليزيدية) ط1، والذي قال "إن أصولهم من المانوية (وهي عقائد فارسية قديمة)، أسلموا على يد عادي، ومتّبعين طريقته الصوفية، ويأتي بعد حين من خلفاء عادي فيضلّهم،



1- الاسراء: 60، ولاحظ ما قاله المفسّرون من أن الشجرة الملعونة بني أمية أو بني الحكم، ولاحظ أن الشيخ عدي الذي ابتدع اليزيدية من أحفاد الحكم.


2- عدي بن مسافر (ويُعرف عند القوم بعادي أو شيخ آدي) ولِد في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري في قربة بيت فار (من قرى الشام، إلى الجنوب من بعلبك)، سافر إلى بغداد عاصمة الدولة العبّاسيّة آنذاك، درس فيها التصوف (الإسلامي!)، وانتقل بعدها إلى الموصل وإلى وادي لالش، أقام له زاويةً هناك، تبعه الكثيرون من أهل تلك الأنحاء والجبال، أحدث الطريقة الصوفية والتي عُرِفت باسمه (العدوية)، انضم إليها جمعٌ كبير; مات عام (557هـ) عن تسعين عاماً ودفن في زاويته، مستخلفاً ابن أخيه. ذكره عدد من المؤرخين، منهم الجزري، وابن خلكان..


/ 575