موسوعة من حیاة المستبصرین

جلد 3 -صفحه : 575/ 491
نمايش فراداده

تتساقط صروح مدرسة الخلفاء لتحلّ محلها فكرة الارتباط بآل البيت(عليهم السلام)، وكان محفّزي في ذلك الأدلة الهائلة التي تفاجأت بها وكنت غافلا عنها فيما سبق.

ويضيف الأخ نورالدين: ومن هنا بدأت أدخل في رحاب مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) خطوة خطوة، وبالتدريج نتيجة اتجاهي نحو قراءة كتب الشيعة ارتقى مستوى وعيي بأصول ومبادى مذهب التشيع.

وكانت من جملة الكتب التي تأثرت بها وكان لها الدور الكبير في تغيير مرتكزاتي الفكرية هي بعض كتب الدكتور التيجاني السماوي، وكتب الشيخ محمد جواد مغنية، وبعض الكتب الحديثية من قبيل: الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي وغيرها، حتى ثبت عندي بالقطع أحقية مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، فاعلنت بعد ذلك عام 1991م استبصاري واعتناقي لمذهب أهل البيت(عليهم السلام).

مرحلة العمل التوجيهي

تتالت على الأخ نورالدين الاسئلة والاستفسارات من كل حدب وصوب بعد اعلانه التشيع والموالاة لأهل البيت(عليهم السلام)، فدفعه هذا الأمر للدخول في مرحلة التبليغ والدعوة، ونشر الأدلة التي دفعته إلى تغيير انتمائه المذهبي.

ثم حدث بين الأخ نورالدين، والاستاذ "ادريس الحسيني" صاحب كتاب "لقد شيعني الحسين" اتصال، فاستفاد الأخ نورالدين كثيراً من معلومات الاستاذ ادريس الحسيني، وتفتح ذهنه من خلال ذلك على الكثير من الأدلة المثبتة لأحقية مذهب التشيع، فزاده ذلك رسوخاً وثباتاً على مذهب أهل البيت(عليهم السلام).

مؤلفاته

(1) "التاريخ بين الحقيقة والمؤرخ": مخطوط.

سيصدر عن مركز الأبحاث العقائدية ضمن سلسلة الرحلة إلى الثقلين.