وهكذا .
فإن تكلّفنا وحسبناهم بجميع فرقهم فرقة واحدة عظيمة فسيحصل خلاف المطلوب ; لانها حينئذ ستكون الفرقة المذمومة بلسان النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذيل الحديث المذكور كما أخرجه الحاكم: «ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فرقة قوم يقيسون الامور برأيهم، فيحرمون الحلال ويحللون الحرام».
وقال الحاكم: هذاحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه(1) .
1 ـ المستدرك: 4 / 430 كتاب الفتن والملاحم.