هجرة إلی الثقلین نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
كنت أقول في نفسي: إن الفرقة الناجية في الحديث واحدة، وإن الذين كنا نعدهم من أهل النجاة وهم أهل السنة والجماعة كانوا أربعة مذاهب بل أكثر، و لم يكونوا فرقة واحدة، ولا نستطيع أن نقول إن الاختلاف في الفروع غير مخل بالوحدة، بعد أن تسرب هذا الاختلاف إلى العقائد أيضاً:
فترى الشافعية معتنقين لعقيدة الاشعري الاخيرة، والحنفية متمسكين بعقائد الماتردي، والحنابلة مستندين إلى عقائدهم وآرائهم الخاصة...