و عرفت من هم أهل البیت (ع)

حسینیه حسن دریب

نسخه متنی -صفحه : 95/ 16
نمايش فراداده

وقد ورد فيها اسمائهم وفي بعض الكتب الاخرى ذكر تسعة من ولد الحسين مثل كتاب الاربعين لابي الفوارس(1) و منهاج الفاضلين(2).

ومن رواة حديث الاثني عشر امام: جابر بن سمرة, جابر بن عبدالله الانصاري, ابن عباس, حذيفة بن اليمان, سعد بن ابي وقاص وغيرهم.

كذلك في الينابيع الصحيحة ان رسول الله (ص) قال(يولد للحسين(ع) ولد يقال له علي اذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين), كذا ا ورد رواية سلام النبي(ص) على الامام الباقر(ع) في كتابه والرواية طويلة فراجع(3).

وحديث الاثني عشر في الاعتصام بحبل الله المتين المجلد الخامس باب السير والشافي للامام عبدلله بن الحمزه الجزء الاول الصفحه 140 وفي لوامع الانوار المجلد الثاني الصفحه 493.

وفي الحدائق الورديه:(لايزال هذا الامرفي قريش مابقي منهم اثنان)(4), وللسائل ان يسأل ما هوهذا الامرياترى, اذ لم نر له تطبيقاً في الواقع عند غير الشيعه الاماميه.

هذا ما وصل الي من كتب الزيديه وكان ماوصلني فيه الكفايه لإيجاد الشك في صحة الزيدية, فقد فكرت كثيرا في معاني هذه الاحاديث وقارنت بعضها ببعض وقارنتها مع الاحاديث الموجودة في كتب اهل السنة واذا هي تصب في مصب واحد (الائمة الاثنا عشر) ولكن الاختلاف في تفسير من هـم هؤلاء الاثنا عشر فالزيدية تفسيرها مخالف للفظ الحديث اذ أن الحديث يقول (من بعدي) فمنهم الامام علي و الحسنين(ع) والباقي تسعة ولكن الزيدية تقول:(ستة من اولاد الحسن وستة من أولاد الحسين) فنقول لهم بهذا التقسيم صار العدد اثني عشر من اولاد الحسنين, فأين ذهبوا بالامام

1- الاربعين ص 38.

2- منهاج الفاضلين ص 239.

3- الينابيع الصحيحة ص 272 بقم السيد العلامة احمد محمد حجر مخطوط.

4- الحدائق الورديه في مناقب ائمة الزيدية 222تصنيف الفقيه ابي الحسن حسام الدين حميد بن احمد المحامي مخطوط, وما انقله عنها الجزء الاول والثاني وهذا الكتاب من اهم كتب تاريخ ائمة الزيدية واكثرها اعتمادا عندهم.