نظرة فی کتاب الفصل فی الملل والاهواء والنحل

عبدالحسین امینی

نسخه متنی -صفحه : 148/ 83
نمايش فراداده

جسمُ لا كالاجسام. وأين هو من الاعتقاد به؟!

وبقيَّة النِسب المعزوَّة إلى غير هشام من رجالات الشيعة من التجسّم وغيره ممّا ذُكر لدة ما يُنسب إلى هشام بعيدةٌ عن مستوى الصِّدق.

انكار ابن حزم حديث ردّ الشمس لعلي (عليه السلام)

11 ـ قال: الرافضة لا يختلفون في أنَّ الشمس رُدَّت على عليِّ بن أبي طالب مرَّتين، أفيكون في صفاقة الوجه، وصلابة الخدّ، وعدم الحياء، والجرأة على الكذب أكثر من هذا على قرب العهد وكثرة الخلق؟!(1) .

وقال ج5 ص3 بعد نقل جملة من الخرافات: لا فرق بين من ادَّعى شيئاً ممّا ذُكر وبين دعوى الرافضة ردَّ الشمس على عليِّ بن أبي طالب مرَّتين.

وقال ج2 ص78: وأقلُّ الروافض غلوّاً يقولون: إنَّ الشمس رُدَّت على عليِّ ابن أبي طالب مرَّتين.

ج ـ ربما يحسب قارئ هذه القوارص أنَّ القول بردِّ الشمس على أمير المؤمنين (عليه السلام) من خاصّة الشيعة ليس إلاّ، وأنَّ الحديث به

____________

(1) الفصل في الملل والاهواء والنحل 4: 126.