رد علی الوهابیة

محمدجواد البلاغی؛ تحقیق محمدعلی الحکیم

نسخه متنی -صفحه : 47/ 30
نمايش فراداده

«اللّهم إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد، نبيّ الرحمة، يا محمد، إنّني توجّهت بك إلى ربّي في حاجتي ليقضيها لي.

اللهمّ شفِّعه».

رواه الترمذي والنسائي(80) ، وصحّحه البيهقي وزاد: فقام وأبصر(81) .

* ونقل الطبراني، عن عثمان بن حنيف، أنّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفّان في حاجة، فكان لا يلتفت إليه، فشكا ذلك لا بن حنيف، فقال له: اذهب وتوضّأ وقل:... وذكر نحو ما ذكر الضرير.

قال: فصنع ذلك، فجاء البوّاب فأخذه وأدخله إلى عثمان، فأمسكه على الطنفسة وقضى حاجته(82) .

* وفي رواية الحافظ، عن ابن عبّاس، أنّ عمر قال: اللّهم إنّا نستسقيك بعمّ نبيّنا، ونستشفع بشيبته؛ فسقوا(83) .

الشفاعة

وأخبار الشفاعة متواترة:

* روى البخاري، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه: من سمع الأذان ودعا بكذا حلّت له شفاعتي يوم القيامة(84) .

(80) سنن الترمذي 5/ 569 تح 3578 باختلاف يسير، ورواه النسائي في كتاب «اليوم والليلة»، وفي سنن ابن ماجة 1/ 441 ح 1385 باختلاف يسير أيضاً.

(81) انظر: وفاء الوفا 4/ 1372.

(82) المعجم الكبير 9/ 30 ـ 31 ح 8311 باختلاف يسير، وانظر: وفاء الوفا 4/ 1373.

(83) دلائل النبوّة ـ للأصبهاني ـ 2/ 725 ح 511 باختلاف يسير.

(84) صحيح البخاري 1/ 159 باختلاف يسير.