زیارة

حسون محمد

نسخه متنی -صفحه : 258/ 11
نمايش فراداده

أمير المؤمنين عليّ (رضي الله عنه)، مع قبر نوح (عليه السلام)(1) .

ونحن نذكر جملةً من الجثث المنقولة تحت عنوانين:

مَن نُقلت جنازته قبل الدفن

1 ـ المقداد بن عمرو بن ثعلبة الصحابي، المتوفّى 33هـ، توفّي بالجرف، على ثلاثة أميال من المدينة، فحمل على رقاب الرِّجال حتى دُفن بالبقيع. «الاستيعاب 1: 280، اُسد الغابة 4: 411، مجمع الزوائد 9: 307».

2 ـ سعيد بن زيد القرشي العدوي، «أحد العشرة المبشّرة»، توفّي 51 2هـ بالعقيق، على عشرة أميال من المدينة، وحُمل إليها ودُفِنَ بها. «صفة الصفة 1: 140، تأريخ الشام 6: 127».

3 ـ عبدالرَّحمن بن أبي بكر الصدّيق، توفّي بالحُبشيّ سنة 52هـ «بينها وبين مكّة ستَّة أميال»، فحُمل إلى مكّة ودُفن بها، فقدِمتْ عائشة من المدينة وأتت قبره وصلّت عليه وتمثّلت:

وكنّا كَندْمانَيْ جذيمة حِقبَةً مِنْ الدهرِ حتى قيل: لن يتصدَّعا
فلمّا تفرَّقنا كأنّي ومالكاً لِطول اجتماع لم نَبِتْ ليلةً معا

(1) للقوم حول مدفن الامام أمير المؤمنين خلاف عظيم، أحدثته يد السياسة، لتخذيل الاُمّة عنه وبعدها عن زيارة ذلك المشهد المقدّس. «المؤلّف».