إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل

للبعل اربعمائة وخمسين نبياً وللسواري اربعمائة نبي(1)، وقطعت ايزابل الصيدونية انبياء الرب إلاّ من أخفاه عوبديا(2)، حتى لم يبق للرب نبي غير ايليا(3)، وحتى لم يبق من مئات الألوف العديدة من بني اسرائيل من لم يعبد البعل إلاّ سبعة آلاف أو أقل، ولعلّهم كانوا من الأطفال الذين لا يميزون هذه الأمور(4)، واستمر بنو اسرائيل على خطيئتهم، وطريقة بربعام إلى ان ملك عليهم هوشع بن ايله(5)، وفي أيامه سباهم ملك اشور واسكن في ديارهم غيرهم، وقد كانوا أخطأوا إلى الرب إلـههم واتقوا آلهة أخرى وسلكوا حسب فرائض المشركين، وعبدوا الأصنام، ورفضوا فرائض الله وعهده وساروا وراء الباطل، وصاروا باطلاً، وتركوا جميع وصايا الله، وعملوا لأنفسهم عجلين، وسجدوا لجميع جند السماء، وعبدوا البعل(6).

وأمّا سبطا يهوذا وبنيامين فلمّا تثبتت مملكة رحبعام بن سليمان ترك

1- تجد ذلك في الكلمة الـ 19 من الإصحاح الـ 18 من سفر تاريخ الملوك الأوّل.

2- تجد ذلك في الكلمة الـ 14 من الإصحاح الـ 18 من سفر تاريخ الملوك الأوّل.

3- تجد ذلك في الكلمة الـ 22 من الإصحاح الـ 18 وفي الكلمة الـ 10 والـ 14 من الإصحاح التاسع عشر من سفر تاريخ الملوك الأوّل وفيه ان ايليا خرج هارباً وهم يطلبون نفسه ليأخذوها.

4- تجد ذلك في الكلمة الـ 18 من الإصحاح الـ 19 من سفر تاريخ الملوك الأوّل.

5- تجد ذلك في الكلمة الـ 2 من الإصحاح الـ 22 والـ 17 من سفر تاريخ الملوك الأوّل.

6- تجده في الإصحاح الـ 17 من تاريخ الملوك الثاني.